مراكز إيواء أو مراكز احتجاز، قد تختلف المفردات والشروط لكن النتيجة واحدة: أماكن مخصصة لأولئك الخارجين عن طاعة الحاكم.
مُشارِكة فيزمالة الجمهوريّة للكتّاب الشباب
مُشارِكة فيزمالة الجمهوريّة للكتّاب الشباب
مراكز إيواء أو مراكز احتجاز، قد تختلف المفردات والشروط لكن النتيجة واحدة: أماكن مخصصة لأولئك الخارجين عن طاعة الحاكم.
عن النازحين من الشرق السوري إلى دمشق، ظروف حياتهم، والصراع الذي يعيشونه بين البقاء في المناطق التي نزحوا إليها والعودة.
الحكاية ليست فقط عن إعادة الإعمار، وإنما عن الرعب المرافق لها، الذي يتربص بآلاف العائلات السورية التي يتساءل أبناؤها: هل سنعود؟ إلى أين يفترض بنا العودة؟ من سيحفظ لنا حقوقنا وحقوق أولادنا في منازلنا وأراضينا؟
في دمشق القديمة ينتشر خوف من أشياء أخرى غير الاعتقال أو السوق للخدمة العسكرية أو الموت بقذيفة عشوائية أو رصاصة طائشة، هو الخوف من أبناء الطوائف والمناطق الأخرى، والانغلاق في وجوههم.
كانت البداية عندما اضطررتُ لزيارة أحد الأصدقاء في الدويلعة، وهو حي دمشقي شعبي يندر أن أذهب إليه.
الأوضاع في البلدات التي شهدت «اتفاقات مصالحة» في محيط دمشق، ترصدها جنا سالم عبر أحاديث مع أشخاص من سكان التل وقدسيا، اللتين شهدتا تهجير مئات المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري.
هل فشلنا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأداء أدوار كان يمكن القيام بها عن طريقها؟ وهل كانت لدينا أوهامٌ تتعلق بالمبالغة في قدرة تلك الوسائل على الفعل والتأثير والتغيير؟
بدأ سريان الهدنة في برزة مطلع 2014، ومنذ ذلك الوقت أخذ عدد سكان المنطقة بالتزايد، وبدأت حواجز النظام تتحول إلى معابر تجارية لمختلف البضائع، التي يذهب بعضها إلى الغوطة الشرقية المحاصرة.
في أول مواد المشاركين في «زمالة الجمهوريّة للكتّاب الشباب»، تكتب جنا سالم عن معايشاتها في حيّ القابون الدمشقي أثناء تواجدها هناك بحثاً عن مساحة من الحرّية للنشاط بعيداً عن قبضة النظام في قلب العاصمة.