كاتب وباحث سوري، يكتب في جريدة الحياة ونشر عدة أبحاث في عدة مراكز الدراسات، مهتم بعلم الاجتماع والتاريخ السياسي في منطقة الشرق الأوسط.
على عكس ما قد يبدو للوهلة الأولى، فإن كرد سوريا النازحين إلى كردستان العراق لا يشعرون أنهم في وطنهم التام، لاختلاف عدة عوامل ثقافية واجتماعية.
صحيحٌ أن العيشَ المُركَّبَ في الماضي والحاضر والمُستقبل في الآن عينه هو ما يُميِّزُ الآدميين عن غيرهم من الكائنات، لكن حالتنا تبدو أكثر خصوصيةً في هذا السياق.
هناك لغتان تتقاسمان الوعي بالعالم والتفاعل معه عند المشتغلين باللغة العربية من الكرد، العربية للمعرفة والثقافة، والكردية للحياة اليومية والوجدانية، وهو ما ينتج فصاماً داخلياً عميقاً.
هناك تراث من اللامركزية في سوريا والعراق، لكنه لم يكن تراثاً تعاقدياً، ولا تراثاً لتنامي العقلانية القانونية والدستورية في البلدين، بل هو ناتجٌ عن توازن القوى فيهما.
تحاول هذه المقالة تفكيك القراءة التي تقول إنه كان للكرد السوريين حياةٌ سياسيةٌ تحت حكم نظام الأسد خلافاً لبقية السوريين، والكشف عن جوانب من الحياة العامة التي تخصهم خلال نصف قرن كامل.
ينفي خطاب سائد الحق الكردي في مساواة تأسيسية مع العنصر العربي في سوريا بناءً على مقولة أن معظم الوجود الكردي شمالها ناجم عن هجرات من خارجها، وهو ما تحاول هذه المقالة تفكيكه والرد عليه.
سيرة بيت من بيوت القامشلي وأهله خلال ثلاثة أرباع قرن، وهي سيرة نموذجية يرصد عبرها رستم محمود التحولات العميقة التي حدثت في المدينة والبلاد خلال تلك السنوات.
يمر الكاتب على علاقة الأحزاب الشيوعية بالجماعات الأهلية في المنطقة تاريخياً، ويحلل العوامل التي يجب أن يقف عندها أي يسار جديد.
جركس حمرة اسمٌ مستعارٌ لشخصٍ حقيقي، يروي الكاتب سيرته كما سمعها من عددٍ من الرواة من بينهم أبناؤه، وهي نموذجٌ لسيرة «القبضاي الفتوة الأزعر»، أو الشبيح كما في التسمية السائدة في بلادنا.
يتم طرح المواطنة في السياق السوري بوصفها إيديولوجيا خلاصية تحمل الحل النهائي لمشكلات الوطن السوري، لكنها تستبطن نزعةً إلغائية، ما يحتّم تفكيكها للوصول إلى مواطنة تكفل حقوق جميع السوريين.
تستبطنُ الأسدية في ذاتها خصائص ساعدتها على تجاوز ثقل الأدوات التقليدية للأنظمة التوتاليتارية، سواءً على مستوى الخطاب أو التنظيم أو الاقتصاد، مع الحفاظ على جوهر نمط الحكم التوتاليتاري.
المنافي البعيدة وهواجس الوحدة والاغتراب، والمنافي القريبة ومشكلاتها وتعقيدات الحياة فيها، وتفاصيل أخرى يكتبها رستم محمود في نصٍ يتضمن بعضاً من سيرته الذاتية خارج البلاد.
