٥ أيلول ٢٠١٧
هل يمكن حقاً أننا اكتسبنا عبر عقودٍ تلك الآليات المدهشة للتكيّف مع تلك «المَكْلَبة» التي تُدعى «سوريا الأسد»؟ وصار الخوف، بل والرعب، جزءاً أصيلاً وطبيعياً من حياتنا السورية.
هل يمكن حقاً أننا اكتسبنا عبر عقودٍ تلك الآليات المدهشة للتكيّف مع تلك «المَكْلَبة» التي تُدعى «سوريا الأسد»؟ وصار الخوف، بل والرعب، جزءاً أصيلاً وطبيعياً من حياتنا السورية.
عن الموسيقى والموسيقيين في سجن صيدنايا أواخر ثمانينات وأوائل تسعينات القرن الماضي، وعن الغناء واجتراح معجزة الأمل في بطن الوحش، في زنازين النظام السوري.
سيكون من الإجحاف كتابة تاريخ المسرح السوري دون أن تحتل تجربة مسرح سجن صيدنايا الحيز الذي تستحقه، ليس فقط بصفتها تجربة إنسانية وإبداعية استثنائية، بل بصفتها المجردة كتجربة مسرحية سورية.