تقوم المعادلة السياسية الدولية في سوريا منذ بداية الثورة على محورين: الأول منع إسقاط الأسد بالقوة الشعبية الداخلية مهما كان نوعها، والثاني منع إسقاطه خارجياً مهما تجاوز من خطوط حمراء.
كاتب وباحث سوري
كاتب وباحث سوري
تقوم المعادلة السياسية الدولية في سوريا منذ بداية الثورة على محورين: الأول منع إسقاط الأسد بالقوة الشعبية الداخلية مهما كان نوعها، والثاني منع إسقاطه خارجياً مهما تجاوز من خطوط حمراء.
يناقش الكاتب نقاطاً أوردها ياسين الحاج صالح في تصوّره لحلّ عادل لصراعنا السوري، المنشور في الجمهورية قبل أسبوعين.
في سياق النقاش حول مسألة الفاعل السياسي الجديد في سوريا، يكتب ماهر مسعود عن ضرورة التأسيس لسياسة مدنية جديدة فيها، كشرط للعبور إلى حياة تحفظ كرامة السوريين وحريتهم.
لا أكثرية سياسية في سوريا، بل مجاميع متفرقة ومتنوعة من الأقليات، والأقلية الحائزة على موقع الأكثرية بالمعنيين السياسي والثقافي هي النظام السوري.
جاءت مقولات نموذج صدام الحضارات السياسية محمولة على الثقافة، وجاءت الردود العربية عليها محمولة على الأخلاق، فيما كان هذا النموذج يفرض نفسه على العمل الثقافي والسياسي في العالم.
الاعتراف بهزائمنا هو المدخل الحقيقي لتجاوزها، ويتم هذا الاعتراف عبر قراءة سليمة للواقع الذي نثور عليه بكل تفاصيله، وليس عبر الاستكانة والاستسلام للظروف على طريقة سياسة الأمر الواقع.
لا يأمل المرء كثيراً، في سياق التعاطي الغربي والدولي مع الثورة السورية وفي سياق الكاريزما الأوبامية المترددة، من حصول انقلاب قيمي أو تقويمي أو استراتيجي تجاه الأزمة الإنسانية الكبرى والمستمرة في سوريا.