مراجعة لكتاب إليزابيث طومسون كيف سرق الغرب الديمقراطية من العرب
الدولة العثمانية
مقدمة لقراءةِ التغيّرِ في السلطة عند العثمانيين
تقدِّمُ هذه المقالة عرضاً للإبادة التي وقعت عام 1915، وتجادل بأنها لم تكن ظاهرة أحادية، وإنما كانت عمليةً متعددةَ الأوجه.
قدم الشدياق في أواسط القرن التاسع عشر أفكاراً مناهضة للترجمة بوصفها طريق البحث عن مصطلحات سياسية حديثة، ولعل مراجعة أفكاره تفتح الباب أمام مساءلة اللغة السياسية الموروثة من عصر النهضة.
يُراجع الكاتب السرديات الإيديولوجيّة السائدة بخصوص التأريخ العثماني وعلاقته مع الجماعات الأهلية، مشيراً إلى بُعد هذه السرديات عن البحث الرصين والتوثيق الحقيقي للوقائع والأحداث.
تشير الفوارق في حضور الدولة العثمانية والموقف منها بين خطاب الوهابية وخطاب السلفية الجهادية، إلى اختلافات فكرية وعقدية، وإلى تباين في المواقف من الخلافة وشؤون السياسة والحكم.