أول دراما رسمية لتقديم صورة عن أحداث 2011 في سوريا
الصورة والمشهد في الثورة السورية
ينطلق أعضاء المجموعة من رفض الاستسلام لفكرة الهزيمة
«استخدمتُ تعبيرَ قلعة الكرتون كمفهوم يصف بعض البنى النفسية أو الاجتماعية أو السياسية، أي ما يبدو منيعاً وحصيناً ولكنه هشّ. إنه وهمُ القوة الفارغة».
تناقش الكاتبة أسباب انتشار صور إيلان وعمران في وسائل الإعلام العالمية، في حين لم تهتم نفس وسائل الإعلام بآلاف الصور الأخرى القادمة من سوريا.
يكتب شكري الريان في هذا النص عن الصورة وأثرها في مسار الصراعات، وعن صُوَرِ الثورة السورية التي ستستمر في التدفق مُحدثةً أثراً رغم محاولات تأطيرها من قبل «مقاولي» الإعلام الكبار.
هذه المقالة جهد تصنيفي أولي في مواجهة خبرة الفظيع، تستند إلى ما يتعرف عليه الكاتب في نفسه ومحيطه، وما تسنى له الاطلاع عليه من صيغ تفاعل مع مرويات ومواد مصورة.
يعرض الكاتب نماذجاً للانتاج الفني ما بعد الثورة السورية برز فيها مفهوم الوحش، ويُظهر كيفية مقاربة السلطة والسخرية منها وعرض رموزها والتشهير بالظواهر الاجتماعية المعبّرة عنها.
يُقدّم الكاتب وجهة نظر وزوايا جديدة في سياق النقاش حول الصور والمشاهد الفظيعة التي يتم التقاطها في سوريا، واستخدامات هذه الصور والمشاهد في الإعلام والسينما.
مساهمة في النقاش المفتوح حول الصور الفظيعة من الزاوية الإعلامية. كيف تتعامل أدبيات الصحافة مع استخدامات الصور الفظيعة في التغطيات الصحفية، ومبادئ وحدود هذه الاستخدام الأخلاقي لها.
رداً على مقالة «تحديق في وجه الفظيع» لياسين الحاج صالح، يكتب محمد علي الأتاسي مدافعاً عن قناعته بأن تقرير مصير صور أجساد الضحايا حق خالص لهم ولذويهم.
المشكلة ليست في تصوير الفظيع، بل في كيفية تصويره، في التمثل الفني لهذا التصوير: كيف يُرسم؟ كيف يُنحت؟ كيف يُمثل مسرحياً وسينمائياً؟ كيف يُكتب روايةً وشعراً وقصصاً؟
مشكلتنا أننا لا نملك ما هو لنا، بينما يملكه غيرنا، وأن ذاكرتنا المستقبلية المتمثلة بملايين الفيديوهات والصور والكتابات والصفحات والتعليقات التي ننتجها موجودة جميعها في مكان لا نعرفه.