٥ أيلول ٢٠١٩
تنوّع في القتل وتعدّد في الجناة
تنوّع في القتل وتعدّد في الجناة
مقاربات بكين للشؤون الدولية في العقد الأخير
تتعارض تشريعات النظام العمرانية مع مجمل القوانين الدولية
يتوجّه القانون الدولي تكوينياً ضد الفاعلين غير الحكوميين، وهو بذلك يحمي أشدّ الأنظمة دموية ويحرم ضحاياها من العدالة.
ثمة أربع آليات ممكنة نظرياً لمحاكمة مجرمي الحرب في سوريا، منها ثلاثٌ معطلةٌ تماماً، ولا يبدو أن تفعيلها قريب المنال، وواحدةٌ تم تفعيلها لكنها ذات أثرٍ رمزيٍ أكثر من أي شيءٍ آخر.
آب هي «خط أحمر»، ليس بمعنى أن من قضى ذبحاً بالسكاكين الطائفية لا يستثير الذهول والغضب، ولكننا هنا أمام إرادة في الجنون وأدوات متاحة لخدمة الجنون الإنساني لا يسبقها معادل إلا المحارق النازية.