عن رواية اللامتناهي-سيرة الآخر، للروائية السورية مها حسن
الكتابة السورية الجديدة
الخوف شابٌّ دائماً، وهو حرٌّ أيضاً، دائم الحركة، وله قدرةٌ عجيبةٌ على الحضور والغياب والتنقل.
تحدّاني صديقي أن أكتب نصاً أصِفُ فيه الجسد، لكن تحدٍّ كهذا لا بدّ أنْ يربكني، أنا الذي لم أكتب أبداً عن جسدي أو عن أي جسد آخر.
أما اليوم وشخصيتي تصاب بالهزة تلو الأخرى، وقد انفضّ مَن حولي أفراداً وجماعات، وعمّت الكراهية وأعمَت، وحدها الكتابة من تعيدني تلك القادرة على فعل شيء في وقت مشلول كهذا، وحدها الكتابة ممكنة ومنقذة لي.
الكتابة اكتشاف، وكلّ كتابة جديدة هي اكتشاف جديد لمن يكتب، والقارئ له مهام أخرى لا علاقة لها بما يحسّ به من يكتب حين يكتب.
ما يمر به الشعراء السوريون من تجارب خاصة سيفضي إلى حداثة في شكل ومضمون القصيدة، لكن في ظل غياب التفاعلية بين الشاعر والجمهور، وبين الشعراء أنفسهم، فإنها قد تبقى مجرد نزوات إبداعية متفرقة.
ليست ميزةً أنْ يَحمل الكاتب قضية يعالجها أو يدفع باتجاهها، إنما يجب أن يكون ذلك عنصراً أساسياً من عناصر شخصيته.
مع كل حدث سوري كبير يتعرض المتابعون للصدمة، الغضب، الترقب، العجز، الحزن، ومن بعدها السكون الاعتيادي إلى أن يأتي حدث جلل آخر. إنها دائرة لا منتهية، كما لو أنها مطاردة نهاية لن تأتي.
في نصه ضمن ملف عن «الكتابة ومشاغلها»، يروي أسامة منزلجي جوانب من تجربته الذاتية مع الترجمة، وأسباب وظروف اختياره لها كمهنة.
في نصه ضمن ملف عن «الكتابة ومشاغلها»، يقدم عدي الزعبي إجاباته الذاتية على أسئلة حول الكتابة والحرب، وحول الكتابة في زمن الحرب.
عن الكتابة الروائية في زمن الحرب، وعن الكتابة الروائية لمجريات الحرب، في نص ممدوح عزام ضمن «ملف عن الكتابة ومشاغلها».
في المادة الثامنة ضمن ملف «عن الكتابة ومشاغلها»، يكتب أحمد ندا عن تجربته الذاتية مع الكتابة الشعرية منذ الطفولة.