١٦ أيار ٢٠١٦
لا تنتهي معاناة النساء اللواتي تعرضن لعنف قائم على النوع الاجتماعي بالإفراج عنهن، ولا تقف عند حدود ما تعرضن له من اعتداء، بل تمتد إلى الأوضاع الاجتماعية والنفسية التي يعشنها بعد نجاتهن.
لا تنتهي معاناة النساء اللواتي تعرضن لعنف قائم على النوع الاجتماعي بالإفراج عنهن، ولا تقف عند حدود ما تعرضن له من اعتداء، بل تمتد إلى الأوضاع الاجتماعية والنفسية التي يعشنها بعد نجاتهن.
يعمل الإسلام الحربي على تعليب النساء وفق صيغة «اللباس الشرعي»، وهو أبرز وجوه التحكم العام الذي يدفعهن إلى حيث لا يُريْن، أي في النطاق الخاص، وعزلهن عن المجال العام.
تكتب نور قاضي في هذا النص بعضاً من مشاهداتها وانطباعاتها حول ماضي المرأة السورية ومستقبلها، وخاصة المرأة الحلبية المسلمة، وحول تحولات أوضاع النساء السوريات في زمن الثورة.