واحدةٌ من قصص الموت السوري المستمر في عهد الأسدين، الأب وابنه، فيها تفاصيل عن وسائل إخضاع المجتمع السوري لسلطان نظام الأسد، وعن آلام السوريين المستمرة.
المعتقلون
السجن والتعذيب وآلام السجين وصراعاته الداخلية الممتدة إلى ما بعد إطلاق سراحه، صمتُ السجناء عن البوح بعذاباتهم، وتفاصيلٌ غيرها عن مؤسسة السجن الأسدية في هذا النص.
في النص الخامس من نصوص ملف «شهادات نساء»، شهادة مريم حايد عن أشهر اعتقالها في سجون النظام، عن التعذيب والقهر وسلب الإرادة والهوية.
شهادة المعتقل السابق محمد منير الفقير عن ما عاشه في أفرع الأمن وفي سجن صيدنايا في فترات اعتقاله خلال الثورة، والعلاقة مع السجن والسجّان وزملاء السجن.
في النص الأول من نصوص الملف، تكتبُ ميسا صالح عن نساء منسيات في سجن عدرا، يدفعن أثمان خياراتٍ لم يتخذنها، ويُتركن بلا اهتمامٍ أو مطالبةٍ بالعدالة لهن.
اعتُقل المدوّن حسين غرير في شباط عام 2012، وأُفرج عنه في تموز الماضي. في هذا المقال، الأول بعد خروجه من السجن. يكتب غرير عن معايشات السجن، وعن الحرّية والوطن وما بينهما.
لم يكن سجن تدمر مجرد واحد من السجون الرهيبة الكثيرة في سوريا الأسد، بل كان تكثيفاً لبنية الدولة الأسدية، ومصنعاً لأساليبها في إذلال محكوميها وإخضاعهم.
اليوم تسمع عبارات الندم في الرقة، يرددها حتى النشطاء بسبب نتائج الثورة في مدينة تخلّصت من سيطرة نظام الأسد قبل ستة أشهر تقريباً، وتخلّى عنها «الائتلاف الوطني السوري» وكل الجهات التي يعتقدون أنها ستساعدهم في تسيير شؤون حياتهم