٥ كانون الأول ٢٠١٨
عن اليوم الأخير في المنزل في جوبر.
النظام السوري
سامر فوز، واجهة اقتصادية جديدة للنظام السوري، وأكثر
مساهمة موقع الجمهورية في ملف «أيّ إصلاحات اقتصادية في العالم العربي؟»
عن محاولات تقديم السجون في سوريا بوصفها مراكز إبداع فني وتأهيل اجتماعي
في معنى القانون الجديد الذي ينظم عمل وزارة الأوقاف السورية
عن دعوة الروس إلى السياحة الدينية في سوريا، والسياحة الدينية الدموية المستمرة فيها منذ عدة سنوات
عن استخدام الجوع كأداة للسيطرة والقمع، في سوريا.
ألأمُ درجات العنف، التي أوكَلنا بتأديتها الجلّاد العام مرتاحاً، هو هذا العنف النفسي المركب: سأواصل قتلك معنوياً ريثما يقتلك النظام فيزيائياً، عندها ستكون الضحية.
هل يمكن حقاً أننا اكتسبنا عبر عقودٍ تلك الآليات المدهشة للتكيّف مع تلك «المَكْلَبة» التي تُدعى «سوريا الأسد»؟ وصار الخوف، بل والرعب، جزءاً أصيلاً وطبيعياً من حياتنا السورية.
لا يزال اغتصاب الأطفال من الجرائم المسكوت عنها في سوريا، في زنازين النظام وعلى الحواجز وأثناء المداهمات، يتم انتهاك حياة أولئك الصغار في ظل الفوضى والإفلات التام من العقاب.
تستبطنُ الأسدية في ذاتها خصائص ساعدتها على تجاوز ثقل الأدوات التقليدية للأنظمة التوتاليتارية، سواءً على مستوى الخطاب أو التنظيم أو الاقتصاد، مع الحفاظ على جوهر نمط الحكم التوتاليتاري.
يقترح ياسين الحاج صالح في هذا النص تحقيباً للسنوات الخمس التي مرّت منذ اندلاع الثورة السورية، وذلك إلى ثلاث مراحلَ وفقاً للفاعل الصاعد الجديد في كل مرحلة.