غصون التي كافحت لتمتلك الحياة وديكورها
الوعر
متقابلات من الخوف تحاصر المجتمع الحمصي
مقاطع كُتبت أثناء حصار حي الوعر الحمصي
حضن الوطن الذي يكسر قلب حمص
عن العودة بعد الحصار والتهجير، إلى حي الوعر الحمصي، حيث لم يبق إلا الخراب.
في نصّه الثاني ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب»، يروي وائل عبد الحميد سيرة شمس، الشاب الحمصي المسجون في اسمه، وفي سجون أخرى كثيرة.
في التاسع من تشرين الأول عام 2013 بدأ النظام حصاره الفعلي لحي الوعر، وذلك بعد نحو عامين ونصف من المظاهرات والمعارك والنزوح، لتنتهي مراحل الحصار والتفاوض والقصف بإخلاء الحي من ثواره ومعظم سكانه والنازحين إليه في أيار 2017.
في هذا النص يكتب وائل عبد الحميد تفاصيل عن خروجه من حي الوعر الحمصي إلى ريف إدلب، بموجب الاتفاق الذي أفضى إلى التهجير القسري لأبناء ذاك الحي، بعد أربع سنوات من الحصار والقصف المستمر.
من حكايات المحاصرين في حيّ الوعر الحمصي، الذين يواصل النظام السوري قصفهم رغم كل الاتفاقيات التي كان بعضها برعاية الأمم المتحدة، بهدف تهجيرهم كما كان مصير سكان أحياء حمص القديمة.