جولة جديدة من أجل دعم اللجنة الدستورية
جنيف
أعمال اللجنة الدستورية بوصفها مناسبة لإعلان الولاء للأسد
لماذا يشارك معارضون في أعمال اللجنة الدستورية
ديمستورا يستقيل بعد أربع سنوات من العمل على إغراق المسار السياسي السوري في التفاصيل
بقوة سلاحها الجوي، نجحت روسيا في بعث سوتشي من تحت ركام الاستعصاء السياسي
القبول بالمشاركة في أعمال اللجنة الدستورية على هذا النحو، هو تزويرٌ للقضية السورية.
يسعى بوتين إلى الاستثمار في الحالة القلقة للأسهم الإيرانية، لكن من المستبعد أن يكون بإمكانه لوحده إخراج إيران دون رضاها من سوريا حتى شكلياً.
جاءت الاستقالة المتوقعة لرياض حجاب وعدد من أعضاء الهيئة للمفاوضات إعلاناً واضحاً عن نهاية مرحلة، وإيذاناً بمرحلة جديدة عنوانها محاولة فرض واقع سياسي جديد يكرّسُ بقاء النظام السوري.
أعلن المجتمع الدولي بداية مسار المفاوضات السورية في حزيران 2012، بإصدار وثيقة عُرفت ببيان جنيف 1، تلتها جولات في المفاوضات يعرض هذا النص لأبرز محطاتها وسياقاتها السياسية والميدانية.
في جنيف تريد القوى العظمى منحَ النظام السوري معنىً سياسياً، لكنه يردُّ بأنه ليس مستعداً لذلك حتى الآن، ويطلب المزيد من الوقت والسلاح والأراضي، والقرارات الدولية.
العمل التفاوضي قد بدأ فعلاً. التفاوض لا يكون فقط على طاولة المفاوضات ولا يكون فقط مع الخصم، وإنما مع مختلف الجهات المؤثرة في العملية التفاوضية.
يربط كل جانب من طرفي جنيف مستقبلهما، وهذا أمر مشروع في حالة أي زعيم أو جسم سياسي، بقدرتهما على تحقيق أهدافهما، وهذا يصعّب من عملية إيجاد تسويات منطقية ومعقولة