١٧ أيلول ٢٠١٨
في رحلة الاختيار بين بُعد التهجير وقسوة الاغتراب في المكان، بين طفس والقنيطرة
درعا
يقترب جيش خالد المبايع لداعش في حوض اليرموك من نهايته، بعد أن أصبح محاصراً في بضعة قرى حدودية
وصلت مساء أمس قافلة مهجري القنيطرة الثانية، وقافلة جديدة من قوافل المهجرين من محافظة درعا، إلى معبر مو
ينذر التصعيد في القنيطرة والحارة بالريف الغربي لدرعا باحتمال اندلاع معركة واسعة تشمل ما تبقى من مناطق خارج سيطرة النظام في الجنوب السوري.
روسيا تواصل سياستها في انتهاك كل الاتفاقات والمواثيق، وحملة النظام وحلفائه على درعا برعايتها مستمرة.
مع احتمال عودة المفاوضات اليوم، سيكون الصمود على الجبهات الورقة الأهم بيد قادة الجيش الحر في درعا في مواجهة الشروط الروسية.
سنحمل خيامنا دون أن نندثر، ونملأ العالم صراخاً. سترقص القرى على طول حدود النهر.
تحاول فصائل الجنوب تثبيت مواقعها وتحسين شروط تفاوضها، وسط هجوم روسي عنيف وتجاهل دولي تام.
هذا النص هو شهادة وردة الياسين من الحدود الأردنية أقصى جنوب الجزء السوري من سهل حوران.
لا تزال شهية النظام وروسيا مفتوحة لارتكاب المزيد من المذابح وأعمال الإبادة.
يستمر النظام في حشد قواته في محيط المحافظات الجنوبية، في حين تتعهد الفصائل المُعارِضة بالتصدّي لأي محاولة خرق لخفض التصعيد.
تتواصل حرب التصريحات بخصوص الجنوب السوري، بانتظار معركة كبرى أو تسوية، فيما ينتظر السكان مصيرهم الذي سيقرره غيرهم.