تتباين الاستعدادات لمواجهة الوباء بتباين مناطق السيطرة
ريف درعا
يعجز النظام عن الحكم دون القهر المباشر
أحلام نساء جمعهنَّ مخيم ونزوح
عن مصير القادة الذين انخرطوا في «المصالحات» في الجنوب السوري
مع احتمال عودة المفاوضات اليوم، سيكون الصمود على الجبهات الورقة الأهم بيد قادة الجيش الحر في درعا في مواجهة الشروط الروسية.
تحاول فصائل الجنوب تثبيت مواقعها وتحسين شروط تفاوضها، وسط هجوم روسي عنيف وتجاهل دولي تام.
هذا النص هو شهادة وردة الياسين من الحدود الأردنية أقصى جنوب الجزء السوري من سهل حوران.
رغم وفرة القمح في الجنوب السوري، يتصاعد الحديث عن أزمة طحين تلوح في الأفق بعد إيقاف منحة فاب، وعن إجراءات محليّة لمواجهتها.
بالتزامن مع حرب الإبادة على الغوطة الشرقية، تصاعدت الضغوط الروسية بهدف إجبار قرى وبلدات درعا على الدخول في «المصالحات»، تحت التهديد بخيار الحرب الشاملة.
عن الطريق الحربي في أقصى محافظة درعا، صلة الوصل الوحيدة بين ريفها الشرقي وريفها الغربي، والطريق الأهم في مناطقها الخارجة عن سيطرة النظام.
تتصاعد الاغتيالات بالعبوات الناسفة في ريف درعا، ويذهب ضحيتها كثير من أبناء المنطقة، وخاصة مقاتلون في الجيش الحر وناشطون إعلاميون، في ظل غياب أي معلومات حاسمة تشير إلى الجهات المنفذة.