أول دراما رسمية لتقديم صورة عن أحداث 2011 في سوريا
صورة الثورة السورية
يكتب شكري الريان في هذا النص عن الصورة وأثرها في مسار الصراعات، وعن صُوَرِ الثورة السورية التي ستستمر في التدفق مُحدثةً أثراً رغم محاولات تأطيرها من قبل «مقاولي» الإعلام الكبار.
ثمة سرديات تنحو إلى إسقاط مصطلح الثورة من الحكاية السورية، لصالح مصطلحات الحرب والصراع الدموي... في الذكرى الرابعة ينبغى الدفاع عن سردية الثورة في مواجهة السرديات المضادة.
استطاع النظام السوري بناء سياسة إعلامية متنوعة لتقديم خطابه إلى الخارج، وذلك عبر استخدام كلمات مفتاحية ولمس نقاط معينة في ذهن شرائح متنوعة في الغرب، من اليمين المتطرف وحتى أقصى اليسار.
نظام الرئيس السوري بشار الأسد يشنّ حملة علاقات عامة بهدف إشاعة حكايات تنال من سمعة خصومه وتلهي الناس عن جرائمه، كتلك التي عن ثوار منهمكين في «جهاد النكاح»
في 12 حزيران 2013، نشرت وسائل الإعلام الدولية كافة، بتركيز واهتمام شديدين، أخباراً تفيد وقوع مجزرة طائفية فظيعة نفذتها المعارضة السورية المسلحة: في الواقع، أفادت هذه الأخبار أن المتمردين قد قتلوا قبل يوم ستين شخصاً من سكان حطلة (قرية في دير الزور)، مدنيين ومقاتلين، على خلفية انتمائهم للطائفة الشيعية.
قد يكون نيك غريفين أكثر سياسيي بريطانيا، وأحد أكثر سياسيي القارة الأوروبيّة بأكملها، إثارةً للجدل، ف
من الواضح أن وسائل الإعلام الروسية-السورية قد أطلقت حملة تضليلٍ إعلامي لتضرب أستاراً من الشكوك على مجزرة الحولة ومرتكبيها من أجل إخلاء ساحة بشار الأسد من أي مسؤولية.