نقدم القرابين لنستمتع ببرهة مع الأحفاد
صيدنايا
عن قريتي البيزنطية وأشياء أخرى
يعمل نظام الأسد على إغلاق ملف المعتقلين بطريقة لا تقل وحشية عن الاعتقال والتعذيب نفسهما
بالاستناد إلى مشاهداته خلال خمس سنوات قضاها في سجن صيدنايا حتى بداية الثورة السورية، يكتب دياب سرية عن الكيفية التي كان يتم فيها تصنيع التطرف الديني والتأسيس لتوظيفه داخل ذلك السجن.
لم يكن سجن تدمر مجرد واحد من السجون الرهيبة الكثيرة في سوريا الأسد، بل كان تكثيفاً لبنية الدولة الأسدية، ومصنعاً لأساليبها في إذلال محكوميها وإخضاعهم.
تفيد مقولة شائعة أن النظام السوري مسؤول عن انتشار تنظيمات القاعدة في المناطق المحررة، وهي المقولة التي سيقدم هذا المقال نقداً لها، بوصفها مقولة فاسدة من جهة، وضارة من جهة أخرى.
كل ما نأمله ألاَ تكون نتائج الثورة السورية والحرب الأهلية والحرب الداخلية للثورة على شاكلة نتائج «اختبار صيدنايا»، ولاشك أن النظام يطبّق ما كسبه من خبرات في تجربة صيدنايا في حربه الدائرة اليوم مع الإسلاميين
في صورة نادرة مشتركة، ترتسم الابتسامات على وجوه أقوى ثلاثة رجال في سوريا، وهم يقفون بمحاذاة بعضهم البعض بعد خروجهم من سجن صيدنايا. يظهر في هذه الصورة زهران علّوش ومعه حسّان عبّود وعيسى الشيخ