كان عليَّ أن أعلم أن حياتي ستستمر بكونها نسخة ساخرة عما أريدُ لها أن تكون، حين هربتُ من بيروت على متن باخرة، بعد أن سئمتُ مناداتي بـ «فتاة الحصار»، ولأنني رأيت شاتيلا وعين الحلوة فأصبت بالذعر: «لا... لا أريد أن يحدث هذا لنا».
غازي عينتاب
بناءٌ واحدٌ في عنتاب التركية يجمع عائلات من أنحاء سوريا المختلفة، ويبني أفرادها فيه مجتمعهم السوري المصغر، فتصبح الغربة أقل ثقلاً والشتات أقل وطأة.
ليس منصفاً اختزال حياة السوريين في عنتاب بالقول إنها «مدينة الناشطين»، لأن فيها حكايات الناس اليومية أيضاً، التي يحاول عادل العايد مقاربتها في نصه ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب».
من مكان لجوءه الحالي في هولندا، يروي الكاتب قصة خروجه من سوريا، ثم رحلة اللجوء الطويلة بدأً من تركيا وحتى تير آبل في هولندا.
تعيش كثيرٌ من العوائل السورية في تركيا تحت رحمة أصحاب العمل والوسطاء دون حماية قانونية، وفي هذا النص يكتب محمد حسان تفاصيلَ من حياة عائلته ومعاناتها خلال عملها في الأراضي الزراعية.
سوق القمل هو أحد الأسواق الشعبية التي يرتادها السوريون المقيمون في عنتاب التركية. تروي هذه المادة قصصاً عن هذا السوق، وعن العاملين فيه.
يسجل أحمد ابراهيم في هذا النص بعضاً من سيرة عائلة من «قرباط» الرقة، وبعضاً من مشاهداته وانطباعاته عن حياة أفراد العائلة في تركيا.
اعتُقل المدوّن حسين غرير في شباط عام 2012، وأُفرج عنه في تموز الماضي. في هذا المقال، الأول بعد خروجه من السجن. يكتب غرير عن معايشات السجن، وعن الحرّية والوطن وما بينهما.
يسجل عدي الزعبي مشاهداته في مدينة عنتاب في تركيا، حيث أحد أكبر تجمعات سوريي المنفى في مدينة واحدة، عن المدينة والسوريين المتواجدين فيها من لاجئين وناشطين وعاملين في مجالات مختلفة.