قراءة في كتاب تشومسكي مشكلات المعرفة والحرية: محاضرات راسل (1971) تضيء على ترابط دراسات الفيلسوفين، برتراند راسل ونعوم تشومسكي، اللغوية والفكرية وعلى حاجتنا السياسية لهما.
لامركزية
يقدّم هذا النص صورة أوّلية عن رؤية الولايات المتحدة، القوة العظمى المقاتِلة في سوريا اليوم، لما تسمّيه الأزمة السورية وعن بوصلتها نحو إنهائها بناءً على مصالحها في التسوية والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
تسعى القوى الكَتَلونية لانتزاع حقّ تقرير المصير مدعومة بزخم شعبي كبير، فيما تحاول الحكومة الإسبانية سدّ هذا الطريق وسط غرقها في أقسى أزمة سياسية واقتصادية تعيشها إسبانيا منذ وفاة فرانكو.
يشعر الشعب الكردي بأن التاريخ قد نسيه. الوعد بإنشاء دولة قومية للكرد في اتفاقية سيفر (1920) تم إلغاؤه في اتفاقية لوزان (1923)، ومنذ ذلك الحين كان أقرب ما وصل إليه الكرد إلى حلمهم هو إقليم كردستان العراق الفيدرالي.
يكثر الحديث في الفترة الأخيرة عن صيغ متعددة لمستقبل سوريا، تتراوح بين التقسيم الكامل لعدة دويلات إلى المحافظة على دولة مركزية تبقى فيها كل القرارات في دمشق.
بتنوعها الهوياتي وتبايناتها الطبقية التي ترسمها البرجوازيات الكولونيالية، وبدينامياتها الاقتصادية الرعوية والدولتية، تشكل سورية واحدة من أكثر كيانات العالم العربي هشاشة
طرح عبد الحميد سليمان في مقالته «لم لا تكون الجمهورية الثالثة فيدرالية؟» على صفحات مجموعة الجمهورية للدراسات فكرة «الفيدرالية على أساس طائفي»، مبيّناً فيها حيثيات الفكرة، ومسوّغاتها، ومبرّراتها التاريخية. وهذه مجرّد أفكار أوليّة سريعة، ربما كان من الضروري أن تأتي سريعاً بعد نشر هذه المقالة.
الإنكار لم يعد ذا جدوى في إخفاء حقيقة أنّ السوريين ليسوا شعباً واحداً كما اقترحت الشعارات الأولى للثورة السورية.
ما توفره تجربة المجالس المحلية من مشروعية وطنية وحاضن عملي يشكل ثمرة إبداعية للانتفاضة السورية، ويمكن أن يحولها لأول ترجمة للفكر الأناركي وأول إفراز تاريخي جديد للربيع العربي.
أولى الإجراءات الإسعافية التي يُنصح بها لمساندة الضحية المصدومة جراء كارثة طبيعية أو نزاع، هي حثه عل
هل يمتنع التوافق على الوطنية السورية إلا بتخليين متقابلين: عربي عن الرابطة العربية، وكردي عن الرابطة الكردستانية؟ لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك.