كانت آثار الزمن الكثيف الذي مرّ واضحة عليه، في الشيب الذي غزا شعره، وفي الهزال الذي اعترى جسده
storytelling
عن عشوائيات ركن الدين، حيث يقطن الغرباء. توثيق عمراني وديموغرافي من ذاكرة رولا أسد.
هذا النص هو الجزء الثالث من تتمات في سيرة الرقة، وكان الجزء الأول حكاية خروج إيمان وعائلتها من المدينة، والثاني حكاية طريقهم إلى مخيم عين عيسى.
هذا النص هو الجزء الثاني من تتمات في سيرة الرقة، وكان الجزء الأول حكاية خروج إيمان وعائلتها من الرقة. تكمل إيمان سردها لكل هذا الألم الذي عاشته، وكأنها محايدة ولا علاقة لها بالقصة.
«إنه شهر آب 2017، والحلقة تضيق علينا كمدنيين موتاً وقصفاً من السماء، ومفخخاتٍ وسكاكين من الأرض، حتى تقطعت بنا سبل الخروج من بيوتنا». هكذا بدأت «إيمان»، المدرّسة السابقة، رواية حكاية أفراد عائلتها في أيامهم الأخيرة في الرقة.
كان الحاجز عند نزلة شحادة، والقناصة في الاتجاهين. لم يبقَ شيء أمامنا، إما أن نموت أو نصل بسلامة، لكننا استطعنا النجاة رغم كل هذا، وقطعنا إلى الطرف الآخر مودعين مدينتنا المدمرة، وأهلنا الذين تنتشر أشلاؤهم في كل مكان.
ضمن زمالة «الجمهورية للكتّاب الشباب»، يكتب فاضل الحمصي عن مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، تاريخها ومسارات الثورة فيها، وأوضاعها الراهنة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية.
بناءٌ واحدٌ في عنتاب التركية يجمع عائلات من أنحاء سوريا المختلفة، ويبني أفرادها فيه مجتمعهم السوري المصغر، فتصبح الغربة أقل ثقلاً والشتات أقل وطأة.
بدأ سريان الهدنة في برزة مطلع 2014، ومنذ ذلك الوقت أخذ عدد سكان المنطقة بالتزايد، وبدأت حواجز النظام تتحول إلى معابر تجارية لمختلف البضائع، التي يذهب بعضها إلى الغوطة الشرقية المحاصرة.
عبر مشاهداتها ومعايشتها للأحداث، تكتب لمى راجح ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب» عن البنية الاجتماعية لحي الميدان الدمشقي وطبيعة الحياة فيه، وعن تاريخه وثورته على نظام الأسد.
أثر التدخل العسكري الروسي على أنصار النظام في الساحل السوري، وتغيرات هذا الأثر مع مراحل هذا التدخل وتتابع نتائجه، في نص عبد الحميد يوسف الثاني ضمن «زمالة الجمهورية للكتّاب الشباب».
رحلة أبو ياسين ذهاباً من كيليس التركية إلى مناطق سيطرة داعش في ريف منبج مطلع 2016، ثم عودةً إلى تركيا عبر خرائط السيطرة المتغيرة في ريف حلب الشمالي ثم عفرين وريف إدلب خريفَ العام نفسه.