١٧ أيار ٢٠١٨
لا تبدو ملامح الهزيمة على القائدين الخارجين قسراً من معاقلهما في الغوطة الشرقية، بل يبدو عليهما سرورٌ لا يظهر سوى على وجوه من حققوا إنجازاً كبيراً لتوّهم.
كاتب سوري، حقوقي مهتم بالفكر السياسي الدستوري.
صادق عبد الرحمن
إذا كان على نقد خطاب الممانعة أن يستمرّ، فإن ما لا ينبغي أن يحصل هو أن تكون مناكفة المُمانعة وتجريم ريائها منطلقاً ومستقراً للتفكير في قضية الفلسطينيين.
أي ضربة عسكرية لا تفضي إلى إجبار بشار الأسد على القبول بفكرة الانتقال السياسي، ستكون قليلة الفائدة على صعيد وقف المقتلة السورية، وربما معدومة الفائدة.
بالتزامن مع حرب الإبادة على الغوطة الشرقية، تصاعدت الضغوط الروسية بهدف إجبار قرى وبلدات درعا على الدخول في «المصالحات»، تحت التهديد بخيار الحرب الشاملة.
كانت أولى منشورات صفحة الإنسان في سوريا من الغوطة الشرقية، وفي هذا النص سردٌ لعمل فريق المشروع طيلة ثلاث سنوات، وصولاً إلى اللحظة الراهنة.
هل نصمتُ إذن؟ وننتظر حصيلة توازنات القوى الدولية وحصيلة الموازين العسكرية؟ ليس هذا خياراً، لا يمكننا أن نقبل موت أهلنا بصمت.
يسعى برنامج ديستوبيا عربي إلى تقديم مزيج من الرصانة وخفة الظلّ، وهو أمرٌ بالغ الصعوبة، خاصة في ظروف الاستقطاب الحاد والعنف الشديد السائدة.
عن المعارك التي قادت إلى سيطرة قوات النظام على أبو الظهور ومطارها العسكري، سياق هذه المعارك السياسي ومسارها الميداني، واحتمالات ما بعدها.
هكذا أصبحتُ مدمناً على يوتيوب، وعلى الرغم مما قد يبدو في خياراتي التي أتابعها من تفاهة، فإنني مدينٌ لها بالمحافظة على سلامتي النفسية والعقلية النسبية.
هذا النص هو قصة حلا، صبيّةٌ من سوريا كانت ضحية واحدة من عمليات الإتجار بالبشر، لكنها نَجَت، وتحاول اليوم مواصلة حياتها بإصرار رغم كل ما مرَّت به.
رغم ما يبدو في بيان الرياض 2 من التزام بمطلب رحيل الأسد ومحاسبته، إلا أن الصياغات التي تضمنها، وتفخيخ الوفد المفاوض بجهات تحمل رؤىً قريبة من رؤية النظام نفسه، أمورٌ ستفتح الباب على عملية تفاوض عبثية تماماً.
تبدو عبارة «فصل الرياضة عن السياسة» قليلة المعنى في السياق السوري، إذ ما هي السياسة التي يمكن أو لا يمكن فصلها عن الرياضة؟ عن أي حدود للسياسة نتحدث؟