لا يمكن تجاهل الفارق بين الإعجاب المتبادل بين امرأة ورجل راشدَين، وبين التحرش الذي يحمل أبشع معاني الاستغلال وممارسة السيطرة والقوة.
آراء
تواجه «قوات سوريا الديموقراطية» تحديات كبرى، بعضها ناجم عن بنيتها الداخلية نفسها، وبعضها ناجم عن علاقتها بالقوى الأخرى المحلية، والقوى الإقليمية والدولية.
قد تكون معركة البوكمال هي المعركة الكبرى الأخيرة ضد تنظيم داعش في سوريا، لكنها بالتأكيد لن تكون الحلقة الأخيرة في الحرب السورية.
ما الذي يبقى للثوّرة بعد تبدد الشعور العام بالحرية والكرامة، وتفويت فرصة ولادة إنسان جديد، التي هي غاية الثورة كي تستحق اسمها، حين تكون السياسة هي «النصر أو الموت»؟
بعد حلب وجد الجميع أنفسهم في مواجهة استحقاق المراجعة، لكن أغلب المراجعات كانت أقرب للطقوس التطهرية، وكان الإسلاميون هم أضحيتها الجاهزة بالنسبة لمن يعرّفون أنفسهم بأنهم غير إسلاميين.
يميل الكلام العابر بين كثير من السوريين إلى استخدام كلمة الأحداث للإشارة إلى ما يجري في البلاد منذ قيام الثورة، ولعلّ الكلمة استدعيت إلى الحاضر بهدف التخفف من أعبائه والتحرر من أوهامه.
ليس في العرض العسكري الذي نفذه حزب الله في القصير رسائل مضمرة، بل إن له دلالات واضحة تتعلق أولاً بأوضاع ومستقبل الكيانات السياسية في هذه المنطقة من العالم.
في هذا النص يكتب ابراهيم قعدوني عن بعض أسئلة الرحيل المبكرة، عن بعضٍ من تفاصيلِ رحيله الشخصي، وعن المهجر والمنفى وما بينهما.
يتحدث مصطفى حايد في هذا النص عن التفاصيل المتغيّرة بتغير المدن والمنافي، وعن تداخل الـ«هنا» والـ«هناك» في منفاه المتنقّل داخل البلاد وخارجها.
ينبعثُ العتيقُ في حاضر العالم على نحو متكرر ومتصاعد، ولانبعاثه هذا منابع عدة، وظواهرُ ودينامياتٌ وتسويغاتٌ هي أوجه الرجعية الصاعدة في نطاقٍ يتجاوز سوريا إلى العالم كله.
هذا النص هو الكلمة التي ألقتها ضحى عاشور بدعوة من مجموعة التضامن تولوزــ سوريا، وتحدثت فيها عن سوريا وقسوة العيش فيها قبل الثورة وخلالها، وعن تناقضات المنفى وآمال العودة والسلام.
يقول هذا النص إن خيار الوحدة السورية في دولة مركزية قد فشل، ويطرح خيار العمل على قيام اتحادٍ سوريٍ، بدل خيارات التقسيم أو العودة إلى دولة مركزية بالعنف أو المحاصصة أو كليهما.