باستخدام مشاهداته الشخصية، وبالاعتماد على شهادات ناشطين وضباط، ينظر الكاتب في بنية وسلوك جيش الإسلام، ممثل ما يعتبره الكاتب تياراً سلفياً شامياً.
الحركات الجهادية
هذا النص هو ترجمة دارا عبد الله لمقال كتبه الباحث في علم نفس الاجتماع حميد الشيخ، ويحاول فيه تصنيف الجهاديين إلى ثلاثة أنواع يجب أخذها بعين الاعتبار في عمليَّة الحرب على الإرهاب.
قراءة نقدية من غسان المفلح لمقالة «الإسلام، الإسلاميون، والعنف» لـ ياسين الحاج صالح المنشورة في الجمهورية سابقاً، يعلّق فيها على إغفال الحاج صالح للعناصر السياسية والدولية المشكّلة للعنف الإسلامي الجهادي.
الجهادية هذه مرتاحة ومطمئنة حيال عندياتها، بل هي تحسبها حقائق ناجزة وخالدة ومن بداهات العقل والوجود ولا يستوي تفكير أو حياة من دونها.
هناك من يتشككون في تصور علاقة بسيطة مباشرة بين الإسلام والمجموعات العنفية. سنحاول هنا صوغ تصور علائقي مركب بقدر ما يمكن من الوضوح.
الجزء الثاني من دراسة مطوّلة عن تنظيمي ’جبهة النصرة‘ و’الدولة الإسلامية في العراق والشام‘ السلفيين الجهاديين، تضمّ تأريخاً دقيقاً لتطوّر كل من التنظيمين وعلاقة كل منهما بالآخر بالاعتماد على المصادر السلفية والسلفية الجهادية حصراً.
الأسلمة كعملية نشأت منذ عقود، ضمن مركب من الظروف المحلية والعربية والعالمية ، نشأت في فضاء الردة الدينية والفراغ الأيديولوجي الذي خلفه انهيار الاتحاد السوفييتي وتآكل جاذبية الفكرة القومية
تقترح هذه المقالة محاولة لفهم منظمة القاعدة، والتيار السلفي الجهادي عموماً، عبر ربطهما بكل من الإسلام كإمبراطورية من جهة، وبالعجز عن الحرب كعاهة للدولة المعاصرة في بلداننا من جهة أخرى.
في الواقع، يحصل كل شيء وكأن مرشّحنا للهجوم الانتحاري لا يهتم حقيقة بالبعد الفقهي: هو يؤكد يقينه بذهابه إلى الجنة ولكنه يتجنب ذكر التفاصيل.
ورقة للباحث الأميركي في الشؤون الأمنية بيتر نيومان عن الصعود الجهادي في سوريا وعن الدور الذي لعبه النظام السوري في تقوية هذا الصعود والتمهيد له قبيل وأثناء الثورة السورية. ترجمة ياسر الزيات.
مع انتشار وتوسع القاعدة وتنظيمات إسلامية أخرى سلفية ومجاهدة في المناطق المحررة، تنتشر بين السوريين أساطير وخرافات حول أسباب هذا التوسع.
لم يكن حضور التيار السلفي ظاهراً ، غير أن عوامل محلية وإقليمية ودولية ساعدت، ليس على ظهور التيار السلفي فقط، بل وتصدّره لهذا المشهد خلال الثورة.