من حكاية امرأة وزوجها من قرية تسيل بريف درعا الغربي، سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش على قريتهم، هروبهم منها، ثم ذهابهم من أقصى جنوب البلاد إلى أقصى شمالها للخروج إلى تركيا.
الدولة الإسلامية
يقوم داعش بصلب شباب من الرقة بتهم متنوعة، ومنهم الشهيد محمد كادري، الذي تم صلبه وغرس سكين في قلبه في واحد من إنجازات داعش على طريق روما، التي يتوعد عناصره بفتحها قرب الجثامين المصلوبة.
لم تكن راوية تتوقع أن التنظيم الذي يطالب النساء في مناطق سيطرته بتغطية أجسادهن من الرأس حتى أخمص القدمين، لديه نساءٌ يداومن على التبرّج وتزيين الشعر وفق أحدث صيحات الموضة.
يقوم المهربون بنقل السلاح من ريف درعا إلى مقاتلي داعش في البادية عبر مناطق سيطرة النظام في ريف السويداء، وهي العملية التي لا يمكن أن تتم دون تسهيل وتعاون عدة أطراف في المحافظتين.
نجح عدد من السجناء في آذار 2015 بالفرار من أحد سجون داعش في مدينة الباب، وفي هذا النص شهادة السجين المحرر أحمد الأسير على عملية الهروب وما تلاها حتى وصوله إلى مناطق سيطرة الجيش الحر.
في هذا النص يكتب خليفة الخضر جانباً من تجربته في سجون داعش، من خلال بعض مشاهد الخوف داخل عوالم السجن الرهيبة، ومن خلال تناقضات السجناء وصراعاتهم مع بعضهم بعضاً، ومع ذواتهم وأحلامهم.
فيصل كسمو مقاتل في الجيش الحُرّ من منبج، وقع في أسر تنظيم الدولة وحُكم عليه بالقتل. في النص يروي الكاتب لقاءه مع فيصل في السجن، وقصة الأسابيع الأخيرة قبل إعدامه.
قصة رجل من قرية في ريف حلب الشرقي، اضطر إلى الهجرة منها بعد سيطرة داعش عليها، وفيها تفاصيل عن الحياة في القرية قبل الثورة وخلالها، وبعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة.
ظهرت داعش في 2013، لكن في بنيانها ثلاث طبقات تاريخية من التجارب، طبقة أفغانية قوامها الجهادية السلفية المعولمة، وطبقة عراقية تحمل عنصراً مخابراتياً قوياً، وطبقة سورية تحمل بعداً استعمارياً استيطانياً إحلالياً.
يروي خليفة الخضر في هذا النص قصةً واقعيةً حدثت في بزاعة بريف حلب صيف عام 2014، مسجّلاً تفاصيلَ من عملية إعدام ثلاثة رجال على يد تنظيم الدولة في ساحة عامة بالمدينة.
يروي حازم الحسين في هذا النص تفاصيلَ عن إعدام امرأةٍ بتهمة الزنا في الرقة، وعن استخدام داعش لهذه الذريعة وغيرها في إذلال المدينة وأهلها وإخضاعهم لسلطة التنظيم وخليفته.
يسجل أحمد ابراهيم في هذا النص شهادة امرأةٍ استرجعت ابنها من معسكرات «أشبال الخلافة»، وشهادة ابنها عن تجربته المخيفة هناك، وفي الشهادتين فصولٌ من «دين داعش».