حوار مع الحقوقي اللبناني حبيب نصّار عن قضية المعتقلين- المغيّبين في سجون النظام السوري.
المعتقلون السوريون
هل يمكن حقاً أننا اكتسبنا عبر عقودٍ تلك الآليات المدهشة للتكيّف مع تلك «المَكْلَبة» التي تُدعى «سوريا الأسد»؟ وصار الخوف، بل والرعب، جزءاً أصيلاً وطبيعياً من حياتنا السورية.
يكتب حسام الحمود في هذا النص حكاية أسره على يد مقاتلي داعش في معارك مركدة بريف الحسكة عام 2014، وبعضاً من يومياته في سجون التنظيم، وصولاً إلى إطلاق سراحه بموجب اتفاقية تبادلٍ للأسرى.
عن الموسيقى والموسيقيين في سجن صيدنايا أواخر ثمانينات وأوائل تسعينات القرن الماضي، وعن الغناء واجتراح معجزة الأمل في بطن الوحش، في زنازين النظام السوري.
سيكون من الإجحاف كتابة تاريخ المسرح السوري دون أن تحتل تجربة مسرح سجن صيدنايا الحيز الذي تستحقه، ليس فقط بصفتها تجربة إنسانية وإبداعية استثنائية، بل بصفتها المجردة كتجربة مسرحية سورية.
كان صدور تقرير منظمة العفو الدولية عن سجن صيدنايا كارثةً حقيقية على السيدة سعاد، التي انتظرت خبراً عن ولديها طوال ثلاث سنوات من المحاولات المضنية لمعرفة مصيرهما.
بالاستناد إلى مشاهداته خلال خمس سنوات قضاها في سجن صيدنايا حتى بداية الثورة السورية، يكتب دياب سرية عن الكيفية التي كان يتم فيها تصنيع التطرف الديني والتأسيس لتوظيفه داخل ذلك السجن.
يمرّ الكاتب على محطات من تاريخ نضاله ضد النظام في سوريا، وما قاساه من قمعٍ جراء نشاطه السياسي.
تتابع فاديا لاذقاني في هذا النص ما بدأته في نصها الأول حول صمت السجناء بعد خروجهم، وحول الخوف المقترن بالإذلال الذي كانت تفرضه الأجهزة الأمنية على أغلب المعتقلين السياسيين المفرج عنهم.
واحدةٌ من قصص الموت السوري المستمر في عهد الأسدين، الأب وابنه، فيها تفاصيل عن وسائل إخضاع المجتمع السوري لسلطان نظام الأسد، وعن آلام السوريين المستمرة.
السجن والتعذيب وآلام السجين وصراعاته الداخلية الممتدة إلى ما بعد إطلاق سراحه، صمتُ السجناء عن البوح بعذاباتهم، وتفاصيلٌ غيرها عن مؤسسة السجن الأسدية في هذا النص.
شهادة المعتقل السابق محمد منير الفقير عن ما عاشه في أفرع الأمن وفي سجن صيدنايا في فترات اعتقاله خلال الثورة، والعلاقة مع السجن والسجّان وزملاء السجن.