يعدّ كتاب روح الشرائع للفرنسي شارلْ مونتِسكْيُو، الذي طبع للمرة الأولى عام 1748، من أهم مؤلفات عصر التنوير في أوربّا، وهو الكتاب المؤسِّس للأنظمة السياسية التي أنتجتها الحداثة
ملفات
قام مجرمو داعش بتنفيذ جريمة رجم بحق فتاتين في مدينة الرقة. على ماذا استند المجرمون الدينيون في ذلك؟ يحاول إياد العبدالله الإجابة على هذا السؤال، ويجادل أنه ليس في دين محمّد أي رجم.
تقترح هذه المقالة محاولة لفهم منظمة القاعدة، والتيار السلفي الجهادي عموماً، عبر ربطهما بكل من الإسلام كإمبراطورية من جهة، وبالعجز عن الحرب كعاهة للدولة المعاصرة في بلداننا من جهة أخرى.
في الواقع، يحصل كل شيء وكأن مرشّحنا للهجوم الانتحاري لا يهتم حقيقة بالبعد الفقهي: هو يؤكد يقينه بذهابه إلى الجنة ولكنه يتجنب ذكر التفاصيل.
هذه المقالة ستحاول أن تظهر أن المبدأ الجمهوري فعّال أيضاً في نقد ومقاومة «الإسلام السياسي» عموماً، والتشكيلات الإسلامية الفاشية بخاصة، التي أخذت بالظهور بعد تفجر الثورة
مع انتشار وتوسع القاعدة وتنظيمات إسلامية أخرى سلفية ومجاهدة في المناطق المحررة، تنتشر بين السوريين أساطير وخرافات حول أسباب هذا التوسع.
لم يكن حضور التيار السلفي ظاهراً ، غير أن عوامل محلية وإقليمية ودولية ساعدت، ليس على ظهور التيار السلفي فقط، بل وتصدّره لهذا المشهد خلال الثورة.
مصطفى ستّ مريم نصّار، أحد أخطر رجال تنظيم القاعدة، هو رجل سوري من مواليد عام 1958 حسب وثائقه الإسبانية، وصل إسبانيا أواسط الثمانينات بعد خروجه من سوريا نتيجة انخراطه في ’الطليعة المقاتلة‘ عام 1980
الإسلام بالنسبة للعرب عنصر تكويني، فالأمة العربية نتاج ثورة الإسلام الفكرية والاجتماعية، والشخصية العربية وليدة الحضارة الإسلامية، فقد دخل الإسلام النسيج الشخصي والاجتماعي للمواطن العربي
اعتقال عشرات الناشطين وقتلهم وملاحقتهم والتنكيل بهم. هؤلاء هم ممثلو «الحضارة» التي تطالب الجهاديين بكبت رغباتهم وأحلامهم التي قدموا ويقدمون من أجلها كل شيء.
سار التاريخ الإسلامي عموماً باتجاه قبول واقعي بوجود مسلمين من نوع آخر، وإن لم يرتقِ يوماً، ولا اليوم، إلى مستوى قبول شرعي. أدبيات الفِرَق ولدت في سياق تتحكم به ثقافة النجاة الأخروية والملة الناجية
«ثورات الربيع العربي»، كانت البوابة التي سمحت لكثير من الحركات الإسلامية دخول المعترك السياسي، ونجحت في بعض الدول